responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 430
وقال محمد بن المظفر: ... سكران علي +ظهر رجل يحمله من ماخور، قال الحافظ: هذا ينفي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه. وقال حمزة عن الدارقطني: هو صالح، وقيل: إنه ربما تناول الشراب وسكر. وقال السلمي عنه: كان يعرف ويفهم، ولم يكن يذاكر، فإنه كان يشرب المسكر ويسكر. وقال أيضا: كان يحفظ الحديث. وقال الخطيب: كان حافظا عارفا أيام الناس وأحوالهم. وقال ابن ماكولا: كان يحفظ الحديث. وقال الذهبي: الإمام الحافظ البارع صاحب التصانيف، جال وكتب العالي والنازل. وقال أيضا حافظ متأخر متقن، لكنه كان يشرب المسكر، وقال أيضا: ضعيف لشرب المسكر.
مات ببغداد يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة ثمان وثلاثمائة.
- المؤتلف والمختلف للدارقطني (3/ 1330)، الإسماعيلي (367)، أسئلة حمزة (306)، أسئلة السلمي (199)، تاريخ بغداد (11/ 422)، الإكمال (4/ 290)، تاريخ الإسلام (23/ 240)، الموضح (2/ 282)، تاريخ دمشق (41/ 508)، الميزان (3/ 131)، المغني (2/ 16)، الديوان (277)، النبلاء (14/ 283)، اللسان (5/ 542).
* قلت: (متروك لشربه المسكر، وإن كان حافظا).

[679] علي بن سعيد بن بشير بن مهران أبو الحسن الرازي عليك.
حدث عن: عبد الرحمن بن خالد المصري، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وجبارة بن المغلس، وبشر بن معاذ العقدي، وعلي بن نصر الجهضمي، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني وأكثر عنه في "معاجمه"، وابن الأعرابي، وأحمد بن الحسن الرازي، وعبد الله بن الورد، والحسن بن رشيق، وغيرهم.
قال حمزة عن الدارقطني: ليس في حديثه كذاك، فإنما سمعت بمصر أنه كان والي قرية، وكان يطالبهم بالخراج، فما كانوا يعطونه، فجمع الخنازير في المسجد، فقلت له: إنما أسأل: كيف هو في الحديث؟ فقال قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ثم قال في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر، وأشار بيده وقال: هو كذا وكذا كأنه ليس بثقة. وقال الذهبي: قال الدارقطني: ليس بذاك

اسم الکتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست